19‏/01‏/2013

طريق العرضيتين يحصد الأرواح

قدمت وزارة المواصلات خلال العشر السنوات الماضية عملا ملموسا, للطرق الرئيسية التي تربط بين مناطق
المملكة إلا أن طريق العرضيتين كان جانبا مظلما . ولم يحظى بذلك العمل الملموس فبقي متعجرفا ضيقا
مظلما مليء بالكباري والمنعطفات الخطيرة التي سببت مآسي كثيرة ،وضحايا عديدة في فترات وجيزة .
هذا الطريق أصبح هاجسا يعاني منه أهالي العرضيتين بسب هذا المسار الضيق التي تكون حوادثه مروعة
مريرة ،وغالبا تكون وجها لوجه مما يؤدي إلي زهق الأرواح مباشرة ؛فتشاهد مناظرا تقشعر لها الأبدان
نحن بحاجة إلي طريق مزدوج يوقف هذه المعاناة المستمرة.
نناشد الدوائر الحكومية ممثلة في الدفاع المدني ، والمرور،والهلال الأحمر بمخاطبة وزارة النقل و
المواصلات برفع توصيات ،وتقارير من شأنها أن تعجل في عمل طريق مزدوج يوقف نزيف الدم
اليومي، بداية من مثلث المخواة حتى طريق المجاردة ، طريقا يعطينا الأمان مكتمل الخدمات من إنارة
وغيرها ......
فقدنا الكثير من أبنائنا الطلاب في هذا الطريق نتمنى أن يكون هناك برامج توعوية من إدارات المدارس
لاسيما أن أغلب مدارس العرضيتين على قارعة هذا الطريق .
وعلى وزارة النقل الإسراع في عمل هذا المشروع حتى لا يكون المسافرون وأبناء العرضيتين ضحية
هذا الطريق.
اللهم احفظ أبنائنا من كل مكروه.

أحمد سعيد العرياني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق